THE DEFINITIVE GUIDE TO غياب دور الأب في الأسرة

The Definitive Guide to غياب دور الأب في الأسرة

The Definitive Guide to غياب دور الأب في الأسرة

Blog Article



كما أكد الله عز وجل أن الأبناء نعمة كبيرة ينبغي الحفاظ عليها ورعاياتها حق رعاية.

صعوبة ضبط المنزل: الأب في الأسرة عادةً هو اليد الحازمة أو السلطة التربوية وصاحب القرارات التي على الجميع الالتزام بها، وغياب الأب قد يؤدي لعدم إطاعة الأم من قبل الأطفال ولمواجهة الأم وحدها بعض المسؤوليات المتعلقة بالرجال والتي ليس لديها معرفة وخبرة بها، ويؤدي هذا وذلك لانتشار الفوضى في المنزل وحدوث بعض المشاكل.

الشعور بالوحدة والضعف: لا تتمكن الزوجة دائماً من احتمال كل الضغوط التي أصبحت تثقل كاهلها بعد غياب زوجها عن أسرته، فالإضافة لدورها كأم وربة منزل أصبحت وحيدة هي أيضاً، وأصبحت مضطرة لأن تكون أب لأطفالها ولمواجهة تحديات ومتاعب الأسرة وحدها، وفي بعض الأحيان قد تزيد الأعباء والضغوط إلى الدرجة التي قد تشعرها بالضعف والعجز وما يترتب على ذلك من قرارات تأخذها بشكل عاطفي، قد لا تكون دائماً في صالحها أو صالح الأسرة.

ظهور سلوك عدواني لدى بعض الأبناء الفاقدين للاحتواء والعطف الأبوي.

ضعف التحصيل الدراسي للأبناء نتيجة غياب المتابعة المزدوجة من قبل الأم والأب.

كما قد تقوم بعض الأمهات بتهميش دور الأب في الأسرة، وهذا من الأمور الخطيرة التي تؤثر على الأبناء بالسلب، فالحياة الأسرية تحتاج إلى قطبين للشد والجذب، للتوبيخ والاحتواء حتى سير السفينة بشكل متوازن، ولا تقع الأعباء على طرف واحد دون الآخر.

المحافظة على الحزم: لا يجب أن تصل علاقة الصداقة والدلال مع الطفل للحد الذي يُلغى فيه الوازع من وجود الأم، وإلا سيتم تهميش كلامها وأوامرها من قبل الأطفال وسيعطيهم ذلك المجال للتسيب بدون الشعور بخوف أو رادع من عقاب الأم، وهذا سيصعب بشكل كبير القدرة على ضبطهم بعد ذلك.

"التعامل الإيجابي والتفاعل المستمر بين الأب والطفل يشجع على بناء علاقة صحية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل."

 ويقع على عاتقه مسؤولية حماية الأسرة وقيادتها نحو النجاح والازدهار.

الثقة بين الزوجين غياب الزوج عن زوجته والخيانة الزوجية!

الهمسة الثانية: الأب الناجح المتميز يقوم على تشجيع أولاده فيما يرى ويسمع من محاسنهم، فإنه إن فعل ذلك، تأسست عندهم تلك المحاسن وتكاثرت، وفي الوقت نفسه لم يخسر الأب شيئًا غير كلمات قالها وإعجابات أظهرها، فلو كان هذا منهجًا دائمًا، لرأينا الإيجابيات في أولادنا لا تحصى كثرة.

طلب المساعدة من العائلة: حسب الظروف العائلية لكل أسرة، فأحياناً قد لا تقوى الأم وحدها على إدارة منزلها، وفي هذه الحالة يمكن طلب المساعدة من العائلة، مثل بقاء أحد عند الأطفال في حال غيابها للعمل، أو وجود العم أو الخال أو الجد للقيام بدور الأب مع الأطفال، لكن مع الحذر من التدخل المفرط أو المساعدة غير المرغوب بها.

غرس في الأبناء حب الآخرين والمصلحة العامة والنهوض بشأنهم نخو الأمام.

من واجبات الأب، أن يراعي أبنائه من الجانب نور النفسي، بحيث يقول لهم حسناً، ويرفق بهم، ويستمع إليهم، ولا يستهين بأي من مشاكلهم أو ما يجعلهم غير مسرورين، فالحالة النفسية للطفل الأب هو المسؤول الأول عنها، كما يجب أن يعلمه الكرامة وعدم الإهانة، وعدم قبول أي إساءة من شخص مهما بلغ من قيمة أو أهمية.

Report this page